كشف رئيس إقليم كردستان المنتهية ولايته، مسعود البارزاني، الاثنين، أن وزير الخارجية ابراهيم الجعفري “منع” مشاركة وفد الإقليم في مؤتمر الحرب ضد تنظيم “داعش” الذي عقد مؤخراً في واشنطن، فيما اعتبر أن الاقليم امام خيارين في “تحقيق السيادة”.

وقال البارزاني في صفحته على الفيسبوك، إن “شعب كردستان قدم في حربه ضد داعش تضحية بشرية واقتصادية كبيرة”، لافتاً إلى أن “قوات البيشمركة تمكنت من تدمير اسطورة داعش بتضحياتها باعتبارها القوة الرئيسية التي واجهت الإرهاب في المنطقة”.

وأضاف البارزاني، أن “وزير الخارجية العراقي منع مشاركة وفد إقليم كردستان في مؤتمر الحرب ضد داعش الذي عقد في واشنطن”، معرباً عن “أسفه بأن الطرف الذي قام باستضافة المؤتمر نفذ طلب الوزير”.

وتابع البارزاني، أن “هذا النموذج وغيره من النماذج الأخرى يثبت أنه بالإمكان إهمال حق وتضحيات شعب كردستان بكل بساطة ويتم التعامل معه بطرق غير لائقة وربطه بقرارات ومزاج الآخرين”، معتبراً أن “هذا غير مقبول بأي شكل من الأشكال ولا يتلاءم مع دور وموقع وتضحيات شعبنا”.

ولفت البارزاني، إلى أنه “لمعالجة هذه المشاكل نحن بحاجة إلى السيادة وأن نكون أصحاب قرارنا”، موضحاً “نحن الآن أمام خيارين اما القبول بالواقع الحالي وان يتخذ الآخرون القرار بشأن مصيرنا متى يشاءون ويخلقون لنا المشاكل ونبقى تابعين لهم، أو اتخاذ قرار مشترك واتخاذ خطوات نحو تحقيق السيادة والاستقلال”.

وشهدت العاصمة الأميركية واشنطن، في (19 تموز 2016) عقد مؤتمر لوزراء دفاع الدول المشاركة بالتحالف الدولي بمشاركة العراق.