ال ع ا ه ر…… الذي صار شيخاً والفاسد الذي صار مصلحاً…… !!!!
يسمي نفسه شيخاً !!!!، وهو متأرجح النسب ، فالوثائق المسربة تقول انه جنابي ، وهو يقول انه كناني !!!!
ولا احد يعلم كيف تحور من جنابي الى كناني بين يوم وليلة !!!
ربما لانه وجد ان (الجنابي) هذه الايام يجلب المشاكل و يضر ولا ينفع لذلك قفز الاخ صباح الى (الكناني) كي يتناسب ذلك مع الدور النضالي الذي اخترعه لنفسه.
ويقول انه شيخ وهو لم يكن حتى (سركالا) عند شيخ، ولم ( ي ن ك ح ) شيخ امّه كي يرث الشيخة عنه.
ولم يعرف عنه الا انه هتلي ( س رس ر ي ) عصابچي سلّاب، الحق نفسه بالتيار الصدري بعد ان بكى وتباكى على مظلومية آل الصدر، ثم ظهرت مواهبه بعد ذلك في قلة الذمة والضمير والكذب والنصب والاحتيال والتسليب باسم السيد مقتدى الصدر وبقوة التيار، فأثرى وصار من اصحاب المليارات بعد ان كان دايح مهلّس لم يرَ في حياته ورقة المائة دولار.
وحين فاحت عفونته وشاعت اخبار جرائمه وشكاه عدد من المظلومين الى السيد مقتدى، فاكتشف ان هذا الخبيث المتمسكن المتباكي ماهو الا قاتل مأجور باسم التيار وانه استولى على عقارات واراض عديدة ظلماً وعنوةً وتهديدا وقسراً، قرر السيد الصدر طرده من التيار واوعز بنشر اسمه مع الفاسدين الآخرين المحسوبين على التيار.
ولأن صباح الجنابي سابقا الكناني حاليا مثل العاهرات لا يستطيع الاعتزال، قفز مرة اخرى من شجرة التيار الى دور جديد وهو دور المصلح محارب الفساد والمفسدين في اجهزة الدولة، وصار ضيفاً شبه دائم على بعض الفضائيات ( دكاكين اعلامية ) يستعرض فيها ملفات الفساد المزعومة التي يدعي انه اكتشفها، ويكيل التهم للجميع للدلالة على نزاهته وشرفه وامانة يده المزعومة !!!!!!
معتمدا على زمن الفوضى هذا والمزايدات والكذب والتدليس والصوت العالي كصوت عاهرات (قرچ) مع لقب شيخ كي يحفر لنفسه مكانا في الانتخابات البرلمانية القادمة، على مبدأ (اذا كان البرلمان تحمّل وجود كل هؤلاء السفلة فما الضرر ) اذا زادوا ( ع ا ه ر ة ) اخرى.
الانتخابات القادمة كما يتوقع لها لن تكون كسابقاتها ابدا، بعد ان تعمّد الطريق اليها بدماء 700 شهيد واكثر من 20 الف جريح، ولن يسمح العراقيون بعد الدروس القاسية التي تلقوها خلال 17 سنة، ان يصعد الى الواجهة السياسية اللصوص والنصابون والمجرمون والادعياء والكذابون من جديد، وسيكفرون بالاحزاب والتيارات السياسية التي تعودت حمل هؤلاء الى قبة البرلمان، وبالتأكيد لن يكون هنالك ادنى امل او حتى ظن لمجرم مثل صباح الكناني الجنابي سابقا، في التسلق على اكتاف الشعب والاحتماء بدرع المنصب وحصانته ووجاهته. انما سينتظره مصير واحد محتوم وهو الحساب العسير وسؤال شديد اقرب مايكون الى منكر ونكير : ماذا فعلت ؟
ومن اين لك هذا ؟
و بماذا تفسّر آثار الدماء البريئة التي تلمع على كفيك الآثمتين يا مجرم ؟؟؟
ونستعرض جزء مما قام به الشيخ المصلح المحارب للفساد صباح الجنابي عفوا الكناني وهي
كان يسكن سابقا ورة السدة بحي النصر…!
وثم اصبح (( ايطلع )) كيات بيها مسلحين لخطف العرب السنة…بمناطق الطالبية وبالجامعة المستنصرية….!
وبعدين استخدم المسلحين لتهديد المسيح بمناطق الكرادة والبلديات والفلسطينين كذلك لتهجيرهم وشراء بيوتهم بابخس الاسعار….!
هذه بعض انجازات الشيخ المصلح
ياصباح
ان موعد امثالك الصبح وهو قريب وآت باذن الله، وقفص الحساب والقصاص ينتظرك ايها الجرذ الملعون.
اترك تعليقاً