وكالة عراق مستقلون وكالة عراق مستقلون

وكالة عراق مستقلونآن بين الرعيان…..!! وكالة عراق مستقلونالحق محفوظ في ذمة هؤلاء الرجال وكالة عراق مستقلونتغريدة صاروخية عابرة للمنطقة الخضراء لقيادي بارز في عصائب أهل الحق حول شبكة جوحي وكالة عراق مستقلونمعالي وزير الصحة يستقبل وفد الاتحاد العربي لمكافحة التزوير والتزييف وكالة عراق مستقلونرئيس مجلس القضاء الاعلى يستقبل وفد الاتحاد العربي لمكافحة التزوير والتزييف وكالة عراق مستقلونخلال استقباله أمين عام مجلس الوحدة الاقتصادية العربية ..ورئيس الاتحاد العربي لمكافحة التزوير والتزييف وتبييض وغسيل الاموال وكالة عراق مستقلونخلال إستقباله الامين العام لمجلس الوحدة الاقتصادية ورئيس الاتحاد العربي لمكافحة التزوير وغسيل الاموال وكالة عراق مستقلونوزير النقل يستقبل الامين العام لمجلس الوحدة الاقتصادية ورئيس الاتحاد العربي لمكافحة التزوير وغسيل وتبييض الاموال وكالة عراق مستقلونالكناني : إلغاء اتفاقية الوحدة الاقتصادية يحول العراق من الشريك إلى المستهلك وكالة عراق مستقلونرئيس مجلس القضاء الأعلى يستقبل اللاعبة نجلة عماد وكالة عراق مستقلونمنصب جديد وانجاز رياضي للعراق وكالة عراق مستقلونفرحة عقيل مفتن وكالة عراق مستقلونللطريق وكالة عراق مستقلونما قاله الـ(غراب) للـ(عصفورة) وكالة عراق مستقلونحديث بروح الشباب وخبرة الشيوخ وكالة عراق مستقلونبالصور … هذا ماحدث في تظاهرات خريجي ذوي المهن الصحية ….!! وكالة عراق مستقلونالقضاء اول قلاع الدولة وآخرها وكالة عراق مستقلونعاجل وكالة عراق مستقلونوثيقة تظهر مآرب المستثمر الذي يريد هدم جامع عمر المختار وكالة عراق مستقلونبالوثائق …..وزير النقل يسحب يد 6 مسؤولين لحين اكتمال التحقيقات بتأخر الرحلات الجوية في مطار بغداد وكالة عراق مستقلونالقضاء الأعلى بشأن قضية شبكة التنصت التي كان يديرها “محمد جوحي” { غير دقيقة } وكالة عراق مستقلونالبرلمان يتحرك لإقالة المسؤولين “الكبار”.. هؤلاء أبرزهم وكالة عراق مستقلوناحذروا … جوحي يراقبكم ويتنصت عليكم……! وكالة عراق مستقلونالعتبة الحسينية تثمن الجهود الأمنية في نجاح الزيارة الأربعينية وكالة عراق مستقلون” المسلة ” فضحت صفقة الفساد بوقت مبكر
أحدث_الأخبار

عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي العراقي جاسم الحلفي يكتب عن إنتفاضة تشرين وذكرى إنطلاقها

الإنتفاضة إستذكار أم إستمرار؟

الدكتور جاسم الحلفي

أيام قليلة تفصلنا عن ذكرى إنطلاقة التظاهرات في ١/١٠/٢٠١٩، وأسابيع معدودة عن ذكرى تحولها الى إنتفاضة شعبية عارمة في ٢٥ تشرين الاول العام الفائت. السؤال هو: هل سيكون هذان التاريخان مناسبة لإستذكار الأنتفاضة أم لإستمرارها وتجديد عنفوانها؟

وتبرز هنا أسئلة أخرى تتعلق بأسباب إندلاع الانتفاضة وبحصيلتها، مع جردة دقيقة لظروفها المحيطة ومفاعيلها المحركة والتحديات التي تواجهها والمخاطر المحيطة بها.

قد لا نختلف كثيرا بشأن أسباب إندلاع الانتفاضة، والتي يمكن تلخيصها تحت أربعة عناوين أساسية. أولها يركز على الاوضاع المعيشية، وهي المحرك الأساس والفاعل الأهم في دفع الشباب للإحتجاج، وأمامنا المطالبات حتى اليوم بفرص عمل وبتثبيت أصحاب العقود والأجور اليومية. تلك الاحتجاجات دامت أشهرا قبل الانتفاضة، وكان العاطلون أهم قوة محركة لها، وقد قدموا الشهداء والضحايا. وحين نتفحص المشهد اليوم نلاحظ تردي الوضع المعيشي وليس تحسنه، نتيجة الازمة المالية والنقدية وتفاعل الازمة الاقتصادية، وتلكؤ الحكومة في طرح خطة تجديد إقتصادي، تخلص البلاد من الاقتصاد الريعي، وتوفر فرص عمل وتحدُّ من نسب البطالة بين الشباب خاصة.

اما العنوان الثاني فهو إنفلات الوضع الأمني، وعجز الحكومة عن ضبطه، حيث استمرار خطف الناشطين وتغييبهم وترويعهم، حتى تمدد الشعور بان اللادولة اقوى من الدولة. كذلك بقاء مطلب ضبط السلاح شاخصا ومعه الحد من إنتشاره، ومنع وجود المليشيات وتجريم أنشطتها، ومحاكمة أصحاب قرار قتل المنتفضين ومن رسموا خطة القمع الممنهج. اما حملات التفتيش عن السلاح فقد اخذت طابعا استعراضيا غير مُجدٍ.

كما يظل عنوان مكافحة الفساد متعثرا، فالاعتقالات الأخيرة ركزت على الخط الثالث والرابع من الفاسدين، ورغم الترحيب بها فانها لم تطل رموز الفساد، وان ما رشح من التحقيقات أكد الأدلاء بإعترافات مهمة تخص كبار طغمة الحكم.

اما العنوان الأهم وهو الإصلاح السياسي، فلا يزال اسير صراعات المتنفذين، ولم تسجل خطوة نحو تنفيذ مطلب الانتخابات المبكرة الرامي الى إزاحة الفاسدين والقتلة والفاشلين، باستثناء الاعلان عن يوم الانتخابات، وبقيت مسألة تشريع قانوني الانتخابات والمحكمة الاتحادية قائمة ، مع التلاعب الخطير بصياغة الاول، بما يلغى ضمنا العمل بقانون الأحزاب، وترك الباب مشرعا لمشاركة الأحزاب ذات الاذرع المسلحة في الانتخابات.

مما تقدم يتبّين ان شروط استمرار الانتفاضة ما زالت قائمة. فأسباب اندلاعها لم تُعالج، بل واستجدت عوامل اضافية كما سبق القول. لكن هناك من يرى أن وجود الأسباب لا يؤدي بالضرورة الى تجدد الانتفاضة، فهناك تأثيرات جائحة كورونا، وإختراق حركة الاحتجاج من قبل أحزاب السلطة، والإحباط والانقسامات بالساحات، ودور مستشاري الحكومة و”ناشطيهم” الساعين حثيثا الى كسر الاحتجاج، والملوّحين بالوعود الكاذبة والمناصب والتعيينات عبر خطاب مداهن وخطير، واستغلال مواقعهم لتنظيم حزب خاص بهم بالاستفادة من قربهم من صاحب القرار.

ومع متابعة تحرك المحتجين، وتحشدهم للاحتجاج، يمكن توقع ان تشهد الأيام المذكورة إستذكارات مؤثرة للبطولات النادرة والتضحيات الجسام، ولنكران الذات العالي والتضامن الإنساني والاهداف الوطنية الكبرى، ولصور المتشحين براية العراق دون سواها، ولدور الشباب والحركة النسوية المقدامة.

لكن الفعل لن يتوقف عند حدود الاحتفاء بالبطولات ومشاهدها وصورها، بل سيكون الاستذكار عامل تحريك للاحتجاج كفعل كفاحي ولاستمراره، باعتباره الأداة الأساسية بيد الشعب لرد ظلم طغمة الفساد، ووسيلة تعبير المحرومين عن تطلعهم الى العيش الكريم.

ويقينا أن الاحتجاج سيستمر ما إستمر الجور والظلم والحرمان.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *