الكاظمي……اللغز الذي حيّرهم……!!
كتب….سعد الاوسي
تارةً يقولون انه تسمم من طعام أكله….. !!!!!
واخرى يقولون ان صحته سيئة جدا…… !!!!
وثالثة يقولون انه سيطاح به في البرلمان….. !!!
ورابعة يدعون فيها انه سيجري اغتياله (خاب فألهم وحماه الله)
وخامسة تقول : انه لن ينجح في مهمته….!!
وسادسة وسابعة وعاشرة والف ……!!
والرجل ماضٍ بعزم من حديد وارادة ثابتة في قيادة الدولة وملاحقة الفاسدين وتضييق الخناق على السارقين، وترتيب الشأن السياسي المخرّب في العراق.
العراق الذي صار في عهد سياسيي الصدفة والدمج يُتقاذف من يد لص الى يد قاتل الى يد غبي الى يد عميل ، حتى تهدّم كل شئ في حاضره وكل امل في مستقبله.
وليس في الآفاق الا مصطفى الكاظمي امل العراقيين الاخير الذي ان لم يتحقق فسيكون بعده الطوفان والثورة الشعبية العارمة التي لن تبقي ولن تذر
فا ايها السياسيون الفاسدون اصحاب مراكز القوى ومحركو الدولة العميقة :
لا تقفوا في طريقه ولا تضعوا العصي في دولاب مساره ولا تعرقلوا خطوات اصلاحه ، لان العراقيين لن يسكتوا هذه المرة على وأد املهم بالتغيير والخلاص الذي يحمله مصطفى الكاظمي لحاضرهم ومستقبل ابنائهم.
وسيطيحون بكم جميعا اذا ضيعتم فرصتهم بالغد الاجمل.
اترك تعليقاً