داعش يعدم طفلا انتقاما من والده
كشفت صحيفة “ديلي تلغراف” البريطانية أن تنظيم داعش أعدم طفلاً أسترالياً انتقاماً من والده الذي تبين بأنه يحاول الهروب من مواقع الحرب والعودة الى بلده الأم في أستراليا.
ولم تتمكن الصحيفة من تحديد عمر الطفل ولا ما إذا كان ولداً أم بنتاً، إلا أنها قالت إن عناصر التنظيم أعدموه من أجل الانتقام من والده الذي اتصل بالسلطات الأسترالية من أجل أن تساعده على الهروب من التنظيم والعودة إلى بلده، وهو ما علم به التنظيم فشن هجوماً انتقامياً على الفور.
وأشارت “ديلي تلغراف” إلى أنه يوجد نحو 100 مواطن أسترالي يحاربون في صفوف الجماعات الإرهابية في سوريا والعراق، بما فيها تنظيم داعش.
وقال المدعي العام في أستراليا جورج براندس إن الحكومة تُدين أي أب أو أم يقوم باصطحاب عائلته الى أماكن الحرب، وأضاف “الحكومة قالت بشكل متكرر إن السفر إلى مناطق الحرب يُعرض الشخص ومن معه إلى الخطر”.
وتقول تقارير غربية إن تنظيم داعش يحتجز الأموال وجوازات السفر لعناصره من أجل أن يضمن عدم فرار أي منهم، ومن أجل أن يجبرهم على البقاء في صفوفه والقتال حتى آخر لحظة.
وبات داعش يواجه وضعاً بالغ الصعوبة في العراق وسوريا بعد أن تمكنت القوات العراقية من طرد المقاتلين من أغلب مواقعهم في مدينة الموصل واقتربت من حسم المعركة بشكل كامل ونهائي، فيما تقول قوات التحالف إن أقل من ألف عنصر من عناصر التنظيم لا يزالون داخل المدينة ويتوقع أن يتم الانتهاء منهم قريباً.
وفي الوقت نفسه فان التنظيم يواجه تهديداً حقيقياً في مدينة الرقة السورية التي يتوقع أن تتعرض لهجوم مشابه لذلك الذي يحدث حالياً في الموصل.
اترك تعليقاً