لنائب احمد الاسدي يصدر بيانا يدين فيه بشدة تفجيرات الكرادة الاخيرة
النائب احمد الاسدي يصدر بيانا يدين فيه بشدة تفجيرات الكرادة الاخيرة
مرّة أخرى يرتكب الإرهاب مجزرة جديدة بحق الأبرياء من أبناء شعبنا بدفع وتحريض من مملكة الإرهاب وراعيته السعودية التي يطلق مشايخها الدعوى العلنية لتكفير وقتل العراقيين ولايخفي وزير خارجيتها وتحركات سفيرها ،عن حقيقة نواياهم وطبيعة أهدافهم .
ان تحرير الفلوجة على يدي أبطال قواتنا المسلحة وحشدنا الشعبي ،أصاب من قوى الأعداء مقتلاً وجعلهم يزدادون حقداً وسعيراً على أبناء العراق ، فتلك البسالة والأداء القتالي والأخلاقي الذي أدهش العالم ،في معركة الفلوجة لاشك سترسم بأحرف من نور في التاريخ العسكري ،وتشكل أنموذجاً للمناقبية والشجاعة وبراعة الخطط ودقة التنفيذ ،قلبت الكثير من حسابات قوى الأعداء ،وأظهرت إن العراق يزداد قوة وقدرة في صد قوى الهمجية ومن يقف خلفهم .
ان تحرك القوى الإرهابية وداعميها من دولة الوهابية ودواعش السياسة ،الذين تعالت أصواتهم التحريضية ،وحاولوا بشتى السبل حرف الحقائق عن مواضعها ،كان متوقعاً ، لأن العراقيين باتوا يدركون وسائل هؤلاء وما يرومون الوصول اليه .
وان شعبنا الذي يدفع كلّ يوم قرابين الحرية من أرواح أبنائه الأبرار ، يقف في مواجهة وحشية الإرهاب نيابة عن كلّ قوى الخير والحضارة في الشعوب الحرّة ،وسيبقى عزيز النفس مرفوع الرأس يحقق النصر تلو النصر ،ويطهر أرضه مدينة تلو أخرى .
وان ماجرى في الكرادة يوم أمس ،يقدم دليلاً جديداً عن نوع المخلوقات التي نواجهها ،فالمواقع الداعشية /الوهابية ، إحتفلت بما ارتكبه الإرهاب من جريمة بحق عوائل لاذنب لها سوى محاولتها العيش في وطن آمن كما كلّ شعوب الأرض ،لكن قوى الحقد الموبؤة بكل جذام قلوبها وحقدها على الإنسانية ،أبت الإ أن تحول الليالي الأخيرة من رمضان المبارك،الى ما لاتتسعه كل قواميس اللغة من وصف للبربرية والجبن .
نقول للدواعش ، سحقناكم في كل مكان وفي كل معركة ،لأنكم لم تواجهونا كمقاتلين ،بل تستقوون على الأبرياء وعابري السبيل والمحتفلين بقدوم العيد لن ننسى ماتفعلون ،ولن تذهب دماء شبابنا وأطفالنا هدراً ،فأنتم أعجز من أن تكسروا عزيمة شعبنا وأصراره على تطهير أرضه من رجسكم ، أما تلك الأصوات الصادرة من دول وأسماء سياسية ، دعماً لكم ومراهنة عليكم ،فستكون هي الخاسرة ولن تنجح مخططاتها في النيل من العراق .
كما نطالب الأجهزة الأمنية برفع مستوى فاعليتها بما يتناسب مع حجم التحدي ووحشية الاٍرهاب وخسة أساليبه وان تنعكس الانتصارات المتحققة في الجبهات امنا وأمانا للمواطنين في كل مكان .
المجد والفخر لشعبنا الأبي وقواتنا المسلحة وحشدنا الشعبي وهم يقدمون لشعبهم هدايا الإنتصار، الرحمة لشهدائنا وهم يغسلون بدمائهم الطاهرة أرض الوطن ، والخزي والإنكسار للأرهاب الداعشي / الوهابي ،وكل من احتضنه ورعاه .
عزاؤنا إننا نواصل الإنتصار ، ولن تردعنا قوى الظلام .وعهدا لذوي شهداء فاجعة الكرادة ان الثأر لهذه الدماء الطاهرة امانة في أعناقنا وسنقتص من الاٍرهاب وداعميه .
اترك تعليقاً