فرار قيادات الخط الأول في داعش واحتمال توجهها نحو حواضنها في الخليج
قالت مصادر من داخل مدينة الموصل، الثلاثاء، إن تنظيم داعش الإرهابي منهار تمامًا داخل المدينة، غير أنه عزز من إجراءاته لإشعار الأهالي بتماسكه، مشيرةً إلى أن سبب الإنهيار هو هروب كبار قيادات التنظيم خارج الموصل، فيما افادت معلومات ان هناك احتمال فرار افراد التنظيم الى السعودية بالاتفاق مهع حواضنهم هناك، فيما اذا تعذر توجههم الى سوريا.
وأفادت المصادر، أن القيادات المهمة والكبيرة لتنظيم داعش بدأت تنسحب وتترك الموصل دون إثارة انتباه عناصر التنظيم إلى اختفائها، في حين دفعتهم للنزول للشارع ليؤكدوا للأهالي بقاء التنظيم. بحسب وسائل إعلام عربية.
وأوضحت المصادر أن “العديد من قيادات وأمراء تنظيم داعش المهمين، خصوصاً الأجانب، وكذلك القيادات المسؤولة عن المؤسسات الإدارية والمالية والمعلوماتية للتنظيم، بدأت بمغادرة مدينة الموصل بصورة منفردة بعد إرسال عوائلهم بواسطة سيارات مدنية إلى سوريا، ومن ثم اللحاق بهم؛ لعدم إثارة انتباه عناصر التنظيم والأهالي”.
وأضافت المصادر أن “التنظيم دفع بغالبية عناصره للنزول إلى شوارع الموصل وإقامة نقاط تفتيش، خصوصاً في المناطق العامة والشوارع الرئيسية، وكثّف عناصر الحسبة من إجراءاتهم في ملاحقة الأهالي ومحاسبتهم أو اعتقالهم، لينقلوا صورة لسكان الموصل أن التنظيم لا يزال متماسكاً ومسيطراً على المدينة”.
وانطلقت، فجر الاثنين 17 تشرين الأول، معركة الموصل لطرد تنظيم داعش من المدينة التي اتخذها عاصمة لخلافته المزعومة، بمشاركة نحو 45 ألف جندي ومقاتل، يتبعون للجيش العراقي والشرطة والبيشمركة والحشد الشعبي، وبدعم من التحالف الدولي.
اترك تعليقاً