كشفت النائبة عن الحزب الديمقراطي الكوردستاني أشواق الجاف ,الجمعة, عن استهداف الكتل الكردية من قبل رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي وجهات اخرى التي ساهمت في عملية سحب الثقة من زيباري , مؤكدة على انها ستستمر في الحفاظ على مصالح الكرد .

وقالت النائبة اشواق الجاف في تصريحات انه على الرغم من استهداف كتلتها بكل الاشكال بمؤامرات من قبل رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي والجهات التي صاغت مؤامرة سحب الثقة من زيباري، الا انها ستبقى مستمرة في الحفاظ على مصالح الكورد.

واوضحت الجاف ان الكورد لم يعودوا يشغلون اي منصب رفيع في الحكومة الاتحادية وهم مستهدفون دوما، مضيفة انه بذريعة تقليص اعداد الوزراء وكبار المسؤولين تم سحب مناصب نائب رئيس الوزراء ووزير شؤون المرأة والامين العام لمجلس الوزراء ورئيس اركان الجيش واخير وزير المالية ومناصب اخرى.

واكدت الجاف انه “للمرحلة المقبلة يتم تداول اسم وزير الثقافة فرياد رواندزي ليتم استدعاؤه للمجلس واستجوابه لان المؤامرة تستهدف الكورد”.

واضافت ان كتلتها ستواصل حماية وحدة الصف الكوردي وانه اذا لم يوجد ضده اية قضايا فساد مثل وزير المالية فسوف لن تتصرف كالكتل الاخرى وستصوت بالضد من هذه المؤامرة.

وتطرقت الجاف الى نواب الاتحاد الوطني ابلغوها بان المكتب السياسي ومن بينهم عيرو ابراهيم والملا بختيار ونجم الدين كريم ابلغوا نواب كتلة الاتحاد بعدم التصويت لسحب الثقة من زيباري، مضيفة ان قسكا كبيرا من النواب لم يصغوا للطلب ولم يحافظوا على وحدة الصف الكوردي يشكل اثار استغراب العديد من النواب العرب.

وطالبت الجاف المكتب السياسي للاتحاد ان يعيد النظر بمواقف كتلته النيابية لكي لا يخسر الكورد وحدتهم في المستقبل للحصول على حقوقهم القومية.

وبشأن تسجيل شكوى في المحكمة الاتحادية على موضوع سحب الثقة من وزير المالية اكدت انه مثلما تناهى الى مسامعها ان الجهات التي حاكت تلك المؤامرة هم انفسهم يسيطرون على القضاء لهذا فان نتيجة الشكوى معرفة مسبقا.