أكدت الامم المتحدة إن وكالات العمل الانساني التابعة لها تتحضر للاستجابة للحاجات الإنسانية المتوقعة خلال المعركة المرتقبة لاستعادة مدينة الموصل من أيدي تنظيم داعش .

وذكرت منسقة الشؤون الإنسانية في العراق ليز غراندي في تصريحات صحفية يوم أمس الخميس، أن المدنيين سيواجهون خطرا كبيرا والعائلات النازحة ستمر بظروف مرعبة لأنهم سيتعرضون لخطر الوقوع في مرمى تبادل النيران والقصف، ويمكن أن يتم استخدامهم كدروع بشرية وقد يتعرض الكثير منهم للقتل أو الإصابة، بحسب ما نقلته وكالة نينا.

وبحسب إحصاءات للأمم المتحدة يتوقع نزوح حوالي 1,2 إلى 1,5 مليون مدني من الموصل جراء المعركة بحثا عن الأمان والمساعدات الانسانية.

وكانت منظمات العمل الإنساني طالبت بتوفير 284 مليون دولار للاستجابة لأزمة النازحين من الموصل عند بدء معركة استعادتها من داعش، والتي وصفتها المنظمة الدولية بأنها “قد تكون واحدة من أكبر وأكثر العمليات الإنسانية تعقيداعلى مستوى العالم في 2016 “.