عبد الامير٬ شقيق موفق الربيعي٬ واولاد عمته “سراق” من التصنيف الاول٬ حوكموا قبل العام 2003 بتهم تهريب وسرقة عدة٬ وعادوا للعراق بعد سقوط النظام السابق٬ ليكملوا ما بدأوا به.

كشف عن معلومات لم تنشر سابقا٬ عن عبد الامير شقيق موفق الربيعي٬ حيث بينت مصادر انه “كان موظفا في البدالة٬ بصفة فني بحقول نفط الوسط التابعة لشركة نفط الشمال”.

وقالت المعلومات “بعد عام 2003 ذهب لمجلس النواب وتعين فيه لاكثر من سنتين حتى ٬2005 واستمر بالعمل في مجلس الحكم٬ ويستلم راتبه بصورة طبيعية اضافة الى راتبه شركة النفط٬ أي انه تقاضى راتبين بوقت واحد”.

ولفتت الى ان “عبد الامير٬ وبعد ٬2005 انقطع عن الدوام في شركة نفط الوسط٬ وشاهده بعض الموظفين وهو يستقل سيارة حديثة”.

اما اولاد عمة الربيعي٬ وبحسب المصادر فانهم “الاول يعمل مدير مكتب الربيعي٬ والثاني مرافقه الشخصي”٬ وبهذا يكون الربيعي قد وفر لهم حماية تامة٬ وباتوا هم من يتحكمون ويسرقون دون ان يرف لهم جفن.

وبينت المصادر ان “الشخص الاول٬ كان عقيد في الجيش السابق٬ وحكم 25 عاما بتهمة تهريب الاثار٬ والثاني٬ وهو مرافقه٬ كان برتبة نقيب٬ وهرب لعمان في التسعينيات بعد فضيحة سامكو وعلائكو٬ وعاد للعراق بعد عام 2003.”

هولاء هم من جاء بهم الربيعي٬ ليكمل سلسلة فساده وصفقاته٬ ويأتي بعدها ليبرر وينزه نفسه٬ وفي نفس الوقت يفتخر بان قانون العفو العام شمل شقيقه “السارق الهارب”.

فساد الربيعي وزمرته لم تكن له بداية محددة٬ بل استمر بوتيرة تصاعدية٬ من الرواتب الى الصفقات الكبرى٬ ارتباك الربيعي وتلعثمه بالحديث٬ لا يشير الا لضعفه عن مواجهة الحقائق٬ فاسد جاء بمن هم افسد منه٬ وفتح لهم ابواب “المليارات”٬ وما زال يدافع عن “فساده وفسادهم”.