للطريق
6:04 م سبتمبر 5, 2024
ولأنك ضياءُ القلبِ والعقلِ والعدل والطريق..
ولأنَّ في قلبكَ إيمانٌ وهامتك شامخةٌ إلى السماء.
أمَّا هم يا سيّدي، فإنهم مجرد أقزام ينبحونَ خلفكَ، مثل الكلاب الضالة.. مثل الذئاب الجريحة.
ماضيهم معروف وحاضرهم مكشوف..
فيا لبؤس ماضيهم وحاضرهم..
إنهم صغارٌ أراذل لا قيمة لهم أمامك ولا حساب في الميزان.
وما أصدق الشاعر حين قال:
ما زادَ حنونُ في الإسلامِ خردلةً
ولا النصارى لهم شغلٌ بحنونِ
ونحنُ معك.. كلنا معك.. الله معك.. والحق معك. وأصحاب الحقوق المظلومة معك.
وهذا القلب يبقى معك..
والسلامُ عليك، يا سيدي، وألفُ سلام.
اترك تعليقاً