أصدر رئيس مجلس النواب سليم الجبوري، قبل يومين فقط، أمرا بتعيين خضير احمد حسين، بصفة مستشار لشؤون الاستثمار في مكتبه، في خطوة لكسب تأييد “العشيرة”.

جاء أمر التعيين مرافقا لما بدأ به الجبوري من “استخفاف” بالدولة والشعب بعد ان قدم وطرح مواضيع وقوانين “غير منطقية” وبعيدا جدا عن الوضع العراقي الراهن، خاصة في الجوانب المالية التي تسعى الدولة الى لملمتها بشتى الطرق، إذ كشفت وثيقة حصلت “وكالة صوت العراقيين الاخبارية” عليها، وصادرة من الدائرة الادارية لمجلس النواب تقضي بموافقة الجبوري على تعيين خضير احمد حسين، بصفة مستشار لشؤون الاسثمار في مكتب الجبوري، اعتبارا من 25 تموز 2016.

وكشف مصدر ” وكالة عراق مستقلون “إن “خطوة الجبوري بتعيين المستشار جاءت لكسب السياسيين الجبور له، حيث ان حسين هو جبوري ايضا، ولم يذكر لقبه في كتاب التعيين، وهو ابن عم النائب قتيبة الجبوري”.

واضاف ان “سليم الجبوري، سبق وان عين اغلب اقارب السياسيين ليكسب تأييدهم، ومنهم مشعان الجبوري، الذي عين له جاسم عطية الجبوري، وكيلا لوزارة الهجرة والمهجرين”.

وبين ان “تعيين اقارب السياسيين بمناصب عليا، ياتي بالفائدة لمن طلب ذلك، حيث يقوم الاشخاص الذين طُلب من سليم تعيينهم، بادارة العقود والصفقات من اجل العمولات والتخصيصات المالية المرتفعة وتقاسمها مع السياسيين الذين جاءوا بهم”.