الكابوس المرعب للفاسدين
سعد الاوسي
………..
بعد العام 2003 ظهرت مئات والاف الاقلام صحفية متعددة وصحف ووسائل اعلام في زمن اطلق عليه الحرية الصحفية بعد زوال النظام السابق.
وبعد مرور فترة قصيرة
اختفت العشرات من هذه (الوسائل الاعلامية ) واختفت المئات من طوارئ الاقلام الصحفية الطارئة
في وقت سكتت الاقلام المحترفة عن الكتابة بسبب ضعف الحالة الاقتصادية وحتى لايبيع قلمه اضطر الى مزاولة مهن اخرى من أجل توفير لقمة العيش لاهله.
وهنا برزت اقلام صحفية اصبح لها متابعين من الجمهور العراقي والعربي والدولي بالملايين
لانها كانت تكتب من رحم معاناة هذا الشعب وتحس في كل حرف منها ألما ووجعا ونظرة حزن في العيون .
ومن بين هذه الاقلام برز وبقوة قلم الاستاذ سعد الاوسي الذي لم يمدح الا الوطني ولم يفضح الا الفاسد وحاول الكثير من الفاسدين اغراقه واغرائه بالمال والمناصب ولكن هذا الرجل لم يهتز له جفن بالرغم من تداعيات خروجه من البلاد حينها
وعودته الى البلد نهاية عام 2019 والترحيب الشعبي الكبير به لعودته الى البلد مما لم يسبق لأي شخصية ان لاقت هذا الترحيب بهكذا ثقل.
لقد اسس الاوسي مجموعة المسلة الاعلامية واصبح الجميع بما ضمنهم اعداؤه يترقبون برعب ما سيكتب ويتنفسون الصعداء حينما لم يذكر لهم صيتا هذه الليلة فكان صوتا مرعبا لهم ومحبا للناس التي اطلقت عليه صوت وقلم الجماهير قل نظيره.
البزاز الذي كرم مؤخرا منتصف عام 2023 في مهرجان سفر الملوك -ملهم وطن مع النخب الوطنية الحقيقية العراقية كان بحق سفيرا امينا ينقل الم الناس من صوت وجعهم الى الورق والى الصورة فيحسها البسيط قبل غيره لانها صادرة من رحم معاناته اليوم ..
هنيئا للصحافة العراقية بهذا الصوت والقلم العملاق الاوسي وادعوا من كل قلبي دولة السيد رئيس مجلس الوزراء المحترم ان يقوم بتكريمه بما يستحق معنويا لأننا بحاجة للكلمة من عند دولته
لكي نشعر بالامان حفظه الله ..
هنيئا لك يااوسي حب الناس واهلك ومحبيك ومكنك من ان تتمكن من خدمتهم..نحن بخير فالبلد الذي فيه صحافة حرة تنتقد وتقوم الاداء الحكومي للوزارات بدل من نشر الادعاءات بدون دليل او شهادة عين فهذه هي السلطة الرابعة فنحن بخير
ومن الله التوفيق
علاء ال عواد العزاوي
اترك تعليقاً