ج1//-مصائب:-مَن يُصلحْ الوضع في دائرة “الإقامة”بوزارة الداخلية قبل الكارثة ؟
بقلم : سمير عبيد
#عرض مهم !
١-لا يتوقع الفاسدون والمخربون والمرتشون في مؤسسات الدولة لحظة واحدة أننا سنتراجع عن محاربة الفساد والتقاعس والتحرش الجنسي في دوائر الدولة. ولا يتوقع هؤلاء إن جيوشهم الالكترونية وحملاتهم المغرضة ضدنا سوف تثنينا عن مهمتنا الوطنية والاخلاقية والشرعية.
٢-فدائرة الإقامة دائرة مهمة وخطيرة جداً .لأن عملها يتعلق بالأمن القومي للبلد. وهي البوابة التي يدخل من خلالها الأجانب بمختلف تسمياتهم العربية والاقليمية والافريقية والاوربية نحو العراق،وان اي تقصير وخلل وتهاون وفساد وغش سوف يؤذي الأمن القومي والجبهة الداخلية والسلم الاهلي .لا سيما وان العراق مستهدف من منظمات ارهابية ،دول ،وانظمة ،ومحارب من اجهزة مافيات واستخبارات اجنبية. فالعراق لازال في حرب وجود وانتماء واقتصاد واستثمار !
٣- ولا يتوقع وزير الداخلية أننا نستهدف عمله وشخصه .بل نحن نحميه ونساعده. وكذلك جهاز المخابرات الوطني لا نستهدفه بسوء .ونكن الاحترام لجميع الناجحين والنزهاء فيه .ولكنه ايضا ( شريك فعلي ) بالعمل والتنسيق مع دائرة الاقامة بوزارة الداخلية!
#الفعل الأخطر!
ان الفعل الأخطر الذي اذا حصل في الاقامة سيدمر الأمن القومي والأمن المجتمعي والأمن الاخلاقي ،وينتهك الامانة والقانون والدستور وحقوق الانسان . وهو عندما يتم ( التخادم النفعي ) على حساب الأمانة والمهمة والامن القومي وحقوق الانسان عندما يكون بين اصحاب النفوس الضعيفة من الضباط في دائرة الاقامة بوازرة الداخلية وبين اصحاب النفوس الضعيفة في دائرة الاقامة في جهاز المخابرات( وللاسف تفاعل هذا التخادم الخطير أخيرا وبات يهدد الامن القومي وحقوق الانسان وشرف الناس ) لا بل انتقلت العدوى الى بعض المراقبين من ضباط الاستخبارات والشؤون والمفترض بهم يراقبون اداء دائرة الاقامة ويرفعون تقاريرهم الى دوائرهم اصبحوا معقبين داخل داخل الاقامة مقابل الولائم والرشا والسهر !
#ليس عيبا !
ليس عيباً ان وزير الداخلية قد أخطأ بجلب مجموعة ضباط جدد بدون خبرة وبدون كياسة الى مديرية الاقامة ،وكان يتوقع انهم سوف ينجحون بهذا المفصل المهم .وتبين ان اغلبهم بأداء سيء ومنتهك لحقوق الانسان ولديهم صفحات جيوش الكترونية ،و عشاق ل الفساد المالي والاداري والرشا والعلاقات الخاصة .والتنمر على الناس واتباع اساليب ملتوية مع الشركات الرسمية ” حصراً”ومنعها من ممارسة عملها . وبالتالي ليس عيبا عندما يقرر وزير الداخلية تغييرهم فوراً لا سيما وشعاره( لا التزم فاسد ولا مرتشي ولا فاشل ) الا اذا كان هؤلاء العمداء مفروضين عليه حزبيا ..فهذا بحث آخر !
#عشيرة تستحل الاقامة!
هل صدفة ان يكون هؤلاء العمداء جميعهم من دورة واحدة ؟ هل هي صدفة يكون معظمهم من عشيرة واحدة ؟. ماذا يجري ؟ ومن خدع الوزير بهؤلاء ؟ وبالتالي شكلوا عصابة متضامنة فيما بينهم وهنا سقطت دائرة الاقامة والقادم ينذر بكارثة ان لم يسارع الوزير لاصلاح هذه الدائرة الخطيرة في عملها والذي يفترض ان يكون فيها ( الخبراء والنزهاء والشرفاء ومحبي وطنهم واهلهم )
#تفضيل غير الرسمي !
لماذا يفضل هؤلاء العمداء وبتوجيه من مديرهم (العميد مضر) وساعده الايمن ( العميد حيدر ) التعامل مع الجهات والشركات غير الرسمية وغير المجازة من وزارة العمل لاستقدام العمالة العربية والاجنبية ؟ .. ولماذا يحاربون الشركات الرسمية والمسجلة ويضعون امامها العراقيل والطرق البيروقراطية والحرب النفسية ؟
#الجواب لأن الشركات غير الرسمية تدفع من تحت الطاولة وبالعملة الصعبة .ولأن بعض الشركات لبعض ضباط الاقامة ولبعض الجهات السياسية . ولكن أين الأمانة التي وكلهم عليها وزير الداخلية ؟ واين الخوف على الوطن والامن القومي والجبهة الداخلية ؟بهذه الطريقة دخل الكثيرين من العرب والاجانب والأفارقة بدون ( فحص طبي ومنهم فيهم امراض الايدز ، والكبد الفايروسي ، والبلهارزيا، وااملاريا وامراض اخرى ) فكيف يدخلون هؤلاء سوق العمل في البيوت والمطاعم والمعامل ومعامل الحلويات والمخابز والافران والاسواق …الخ ؟ .. وقسم منهم اصلا دواعش مثل السوريين وبعض الافارقة ؟ وقسم منهم استخبارات جاءوا للعمل داخل العراق.
#والسؤال : لماذا يهرب بعض السوريين والباكستانيين من العمل في بغداد والمحافظات ويذهبون للعمل ( بالأسود) في النجف وكربلاء حصراً .. مقابل تقاعس وغض نظر من الامن الوطني والاقامة في تلك المحافظتين ؟ الا يحرك عند المسؤولين سؤال امني وعلامات استفهام ؟
#انتظرونا بالجزء الثاني .. ضباط في الاقامة يديرون جيوش الكترونية !
سمير عبيد
٢١ حزيران ٢٠٢٣
اترك تعليقاً