الأساليب التي باتت تستخدمها عصابات الجريمة المنظمة لم تكن بعيدة عن انظار وزارة الداخلية التي سارعت بتطوير قدراتها من خلال فتح مختبرات حديثة ومتطورة لسرعة الكشف عن منفذي تلك الجرائم.

في هذا الاطار، قال العميد سعد معن، المتحدث باسم وزارة الداخلية: “قضائيًا لايجوز ولا يمكن ان يقبل رأي فني الا من خلال هذه المديرية المتعلقة بالادلة المادية التي تذهب الى المحاكم ممكن الاجهزة الاخرى عدها كاميرات لكن المحكمة لاتقبل الدليل الا من هذه الدائرة “.

منتسبون في هذه المديرية أثنوا على هذه الخطوة التي قامت بها الوزارة كونها تسهم في كشف منفذي الجريمة المنظمة وبدقة عالية.

النقيب علي جبر، من دائرة الجنايات، يقول: “بعد استحداث هذه المختبرات واستخدام هذه الاجهزة الحديثة استطعنا ان نبرز كبيرة وساعدنا هذا على تطوير عملنا في الادلة الجنائية” .

ويضيف ملازم اول علي عبد القادر، ضابط في مسرح جريمة: “هذه احد القضايا المطابقة لحادث قتل باغتصاب الطفلة سجى عمرها 8 سنوات في حي العامل تم الاعتداء عليها وعلى هذا الاثر توفت وتم نقل اثار من مسرح الجريمة من قبل خبير مسرح الجريمة وتم مطابقة الاثار” .

واستطاعت هذه المديرية ايضا بالتعاون مع قيادة عمليات بغداد إنشاء فرق مسرح جريمة خلال هذه الفترة في العاصمة وفي جميع المحافظات فضلا عن نشر خبراء بامكانهم التعامل مع الاثار المادية للكشف عن منفذي هذه الجرائم.

يمكنكم مشاهدة التقرير على الفيديو أعلاه.